إحراق العرب للكتب الأمازيغية

Viewing 0 reply threads
  • الكاتب
    المشاركات
    • #13094 الردّ
      tima goumaz
      مشارك

      📷سجّل المؤرخ حسن الوزّان المعروف باسم ليون افريقيا واقعة إحراق الكتب الإفريقية (الأمازيغية) وإتلاف الذاكرة الثقافية الأمازيغية وطمس معالم التميز والغيرية الثقافية الأمازيغية.
      📷يصور الوزان الفكرة العربية نزّاعة إلى إبادة الذاكرات الجماعية والرمزيات الروحية المخالفة لها باسم الأفضلية المعيارية – التداولية لإطارها الرمزيّ والثقافيّ الخاص.
      📷ما فعله العرب بالكتب الأمازيغية فعلوه أيضا بالكتب الفارسية، وتساءل الوزان أين هي الابجدية الفارسية و مكتبة الإسكندرية التي محيت بدخول العرب كما طمست نظيرتها الأمازيغية التي لم تنجو إلا في الصحراء كما ذكر في سياق آخر.
      📷يستعمل الوزان مصطلح الأفارقة بمعنى المغاربة أو الأمازيغ بصفة عامة.
      📷بالنسبة لمن ينوون قراءة كتاب الوزان فإننا لا ننصح بقراءته لغير المتخصصين، فالكتاب خطير ويحتاج رصيدا منهجيا ثريا وقدرة على النقد والتحليل.
      #التاريخ_المغربي_Moroccan_history
      بعد دخول العرب للاسكندريه في 22 ديسمبر عام 640 م. وتدمير أسوار المدينة، حدث أن تعرف عمرو بن العاص على عالم لاهوت مسيحي طاعن في السن (تلميذ الفيلسوف السكندري امونيوس السابق ذكره، وهو معروف لدى العرب باسم يحيى النحوي، وقد ساهمت كتاباته إلى حد كبير في نقل الثقافة الإغريقية للعرب). وبعد العديد من الجدالات الدينية بين يوحنا وعمرو بخصوص التثليث والتوحيد وألوهية السيد المسيح طلب يوحنا من عمرو الحفاظ على الكتب الموجودة في مكتبة الإسكندرية لأن، حسب قول يوحنا، “بخلاف مخازن وقصور وحدائق المدينة، فإن تلك الكتب ليست ذات فائدة لعمرو أو لرجاله”. حينئذ استغرب عمرو وسأل عن أصل تلك الكتب وفائدتها، فسرد له يوحنا قصة مكتبة الإسكندرية منذ تأسيسها على يد بطليموس الثاني. ولكن عمرو بن العاص رد عليه قائلا أنه ليس بإمكانه التصرف دون أخذ مشورة عمر بن الخطاب. فكتب بن العاص خطابا لبن الخطاب يستشيره في أمر المكتبة والكتب. بينما كان يوحنا وعمرو في انتظار الرد، أذن الأخير ليوحنا بزيارة المكتبة برفقة تلميذه الطبيب اليهودي فيلاريتيس Philaretes (وهو مؤلف كتاب طبي عن النبض وهو الكتاب المنسوب خطأً ليوحنا فيلوبونوس). وبعد عدة أيام أتى رد عمر بن الخطاب والذي قرأه وترجمه عمرو بن العاص على مسمع كلا من يوحنا وفيلاريتيس، وفيه ما معناه: “…واما الكتب التي ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى، وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة بنا إليها”. وهكذا أمر عمرو بن العاص بتوزيع الكتب على حمامات الإسكندرية لاستخدامها في إيقاد النيران التي تُبقي على دفء الحمامات. ويذكر المؤرخ المسلم القفطي في كتابه تراجم الحكماء أن إحراق تلك الكتب قد استمر لما يقارب الستة أشهر، وأن الكتب الوحيدة التي نجت من الحريق كانت بعض كتب الفيلسوف الإغريقي أرسطو وبعض كتابات اقليدس الرياضي وبطليموس الجغرافي. ورواية إحراق العرب لكتب مكتبة السيرابيوم كما ذكرها القفطي -وهو أقدم وأول من ذكرها على الإطلاق -مذكورة أيضا في كتب المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار لشيخ المؤرخين المصريين تقي الدين لمقريزي، والفهرس لابن النديم. كما يؤيد ابن خلدون في كتابه مقدمة ابن خلدون رواية إحراق العرب لمكتبة الإسكندرية وذلك بالنظر لسلوك العرب في نفس العصر، ومن أمثلة ذلك السلوك إلقاء سعد بن أبي وقاص لكتب الفرس في الماء والنار، وذلك بناء على أمر عمر بن الخطاب الذي بعث لبن أبي وقاص قائلا “إن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله باهدى منه وإن يكن ضلالا فقد كفانا الله”

Viewing 0 reply threads
رداً على: إحراق العرب للكتب الأمازيغية
معلوماتك:




زر الذهاب إلى الأعلى
error: النسخ ممنوع !!