في عمل جديد للمغني التونسي مروان ملوح المعروف في الأوساط الامازيغية الفنية بإسم “مارو سيزار“، قام بأداء أغنية باللغة الامازيغية، مع لحن النشيد الوطني الرسمي لتونس، وحسب حوار حصري له مع موقع تفات.نت، فقد أراد سيزار من خلال عمله الجديد هذا إسقاط الضوء على البعد الأمازيغي الثقافي، اللغوي، الحضاري والتاريخي للدولة التونسية من خلال النشيد الوطني الذي ألفه المصري مصطفى صادق الرافعي ولحنه أحمد خير الدين على حد قول سيزار . لهذا فقد كانت بداية الأغنية بالبيتين الخالدين للشاعر التونسي، أبو القاسم الشابي” إذا الشعب يوما أراد الحياة. فلا بد أن يستجيب القدر” ثما تلاهما الترجمة الأمازيغية .رغم أن المغني معرب اللسان وليس من الأمازيغ الناطقين، وهو دليل على تصالح الكثير من الشباب التونسي مع تاريخهم المحلي ولغتهم الامازيغية، التي عايشت لغة رمسيس، وعليسا ديدون، حنابعل وقيصر، حيث يدافع بعض الشباب التونسي عنها اليوم عبر الجمعيات والنوادي الثقافية للتعريف بها وصونها من الإندثار.