أحدى روائع الأغنية القبائلية للمناظل معطوب الوناس الذي وهب حياته رخيصة من أجل الدفاع عن هويته وأفكاره التحررية مما جعله عرضة للكثير من الحملات التشوهية لشخصيته من طرف الاعلام المؤدلج وبعض الأفراد الذين زعزع هذا الفنان تجارتهم وخاصة تجار الدين في الجزائر والنظام الذي عارضه معطوب الوناس وطالبه بالدولة المدنية التي تحفظ حقوق المواطنة لجميع الجزائريين دون تميز على أساس أثني أو عرقي أو سياسي .
لهذا فان ترجمة الاغاني القبائلية والامازيغية بصفة عامة تندرج ضمن حملة يقودها الامازيغ منذ سنوات لغرض تقريب ثقافتهم وهوتهم الى العالم وخاصة اخوتهم الجزائريين المستعربين الذين لا يفهمون لغة أجدادهم ولأن الثقافة الجزائرية الامازيغية هي هوية وثقافة كل الجزائرية كما أنها ثقافة هذه الارض التي ننتمي اليها جميعا وبهذا الصدد يقول المناظل معطوب الوناس ” من ليس أمازيغي باللسان فهو امازيغي بالتراب ” وهي أشارة منه الى أنه يعتبر كل الجزائريين أمازيغ بالتراب حتى وإن كان لسانهم قد تم تعريبه .